يقوم الجزارون بتقطيع وتقليم اللحوم من الأجزاء الكبيرة بالجملة إلى شرائح اللحم والقطع المشوية والتقطيعات الأخرى. ثم يقومون بإعداد اللحوم للبيع بأداء واجبات مختلفة كوزن اللحم ولفه وطرحه للعرض. في متاجر البيع بالتجزئة ، ينتظرون العملاء أيضًا ويقومون بإعداد قطع خاصة من اللحوم عند الطلب. يُعرف الجزارون في مصانع معالجة اللحوم أيضًا باسم قاطعي اللحوم . قد يكون لديهم نطاق محدود من الواجبات أكثر من أولئك الذين يعملون في محل بقالة أو متجر اللحوم المتخصص. نظرًا لأنهم يعملون عادةً على خط تجميع.
فإن أولئك الموجودين في مصانع المعالجة عادةً ما يؤدون وظيفة واحدة محددة – نوع واحد من القطع – أثناء نوبات عملهم.
يستخدم الجزارون السكاكين أو المطاحن أو مناشير اللحوم. إنهم يتبعون معايير الصرف الصحي أثناء العمل وعند تنظيف المعدات وأسطح العمل ومناطق العمل من أجل منع تلوث اللحوم.
محتويات المقالة
ملحمة الاعتماد
كانت آلام الظهر أعلى بشكل ملحوظ بين الجزارين الذين عملوا مع الأبقار من أولئك الذين عملوا مع الماعز. قد يكون هذا بسبب اضطرار جزارين البقر إلى نقل قطع كبيرة من اللحم من محطة عمل إلى أخرى. قد يساعد توفير نظام السكك الحديدية والخط حيث يتم رفع الحيوانات ، ولا يحتاج الجزارون إلى نقلها ، في تقليل آلام الظهر بين الجزارين. تم الإبلاغ عن إصابات من الحيوانات الحية من قبل أكثر من ثلث المستجيبين ، وكان هذا أعلى بكثير بين أولئك الذين عملوا مع الأبقار ربما لأن هذه حيوانات أكبر وأكثر صعوبة في التعامل معها مقارنة بالماعز.
ملحمة الفرح
كان الحرق باستخدام الحطب هو الطريقة الأكثر شيوعًا لإزالة الفراء في هذه الدراسة ، على عكس النتائج في أبوجا ، نيجيريا ، حيث كان الحرق بالإطارات هو الطريقة الأكثر شيوعًا. دخان حريق الخشب يحتوي على غازات وجزيئات يمكن أن تكون ضارة بالصحة. تشمل الملوثات في دخان الخشب أول أكسيد الكربون ، والجسيمات ، والبنزين ، والفورمالديهايد ، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. قد تسبب الجسيمات مشاكل في الجهاز التنفسي وتهيج العين. أفاد حوالي 10 ٪ من المستجيبين أن حرق البلاستيك كان يستخدم لإزالة الفراء من الحيوانات. يطلق
البلاستيك غازات سامة مثل الديوكسينات والفيوران والزئبق وثنائي الفينيل متعدد الكلور في الغلاف الجوي عند الاحتراق. تزيد هذه المواد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب الصداع والغثيان والعجز العصبي. على الرغم من أن 2.5٪ فقط من المستجيبين أبلغوا عن إزالة الفراء من الإطارات المحترقة ، فمن الضروري تثبيط هذه الممارسة حيث من المعروف أن هذه الانبعاثات تحتوي على العديد من المواد السامة. أفادت نتائج دراسة في أبوجا عن تدهور كبير في وظائف الرئة بين الجزارين المعرضين بشكل مزمن لانبعاثات الإطارات مقارنة بمجموعة التحكم الذين كانوا موظفين إداريين. يمكن منع هذه المخاطر من خلال ممارسة طريقة إزالة الشعر الكيميائية التي تستخدم 10٪ كبريتيد الصوديوم مع 3٪ بيروكسيد الهيدروجين والتي لا تزيل الشعر فحسب بل تقلل أيضًا من الحمل الجرثومي على جلد الحيوانات.
ملحمة العملاقة
مرافق الذبح التي تم مسحها في هذه الدراسة لم تتوافق مع ممارسات المسلخ المعيارية. كانت معظم وسائل الراحة المطلوبة لضمان صحة الجزارين وسلامتهم إما غائبة أو فقيرة. كان هناك عدم وجود نظام السكك الحديدية لرفع الحيوانات مما يعني أن الجزارين اضطروا إلى تحريك الجثث يدويًا وقد يكون هذا قد ساهم في مشاكل العضلات والعظام التي عانوا منها. لم يكن بعض
الجزارين الذين تمت مقابلتهم في إحدى الدراسات يؤيدون نظام السكك الحديدية حيث زعموا أنه سيزيد من التكرار بينهم لأنه يتطلب قوة عاملة أقل. كما اشتكوا من أن نظام السكك الحديدية يستغرق وقتًا أطول في معالجة كل جثة. يحتاج نظام السكك الحديدية أيضًا إلى الكهرباء للتشغيل ، والتي كانت غائبة في مواقع الدراسة الحالية.
